خرجت من قلعتها و خلفها ذيل فستانها الطويل الذى يدل على أصالة عصره و الفن فى صناعة الملابس فى هذا الوقت من الزمن .. تنادى على أختها لتأمر الحارس بتجهيز فرسها(كوزمو) لتخرج فى نزهة حول حدائق المدينة .. قالت لها أختها أنها ستأتى معها كى لا تخرج وحدها .. فوافقت ريمورا و خرجا معا ..
فى الطريق قابلا الأمير روبن... و الذى دعاهما إلى حفلة سيقيمها الليلة فى قصره بمناسبة شفاء أبيه (الملك).. وافقت ريمورا و أخبرته أنها ستخبر والداها بالحفلة و إذا استطاعت ستأتى ... ثم افترقا فى مفترق الطرق و أخذ كل منهما طريقه ..
عادت الأميرتان الصغيرتان إلى القصر .. وذهبت آن (أختها) لمساعدت والدتهما ..
جلست ريمورا مع كوزمو تحدثه عن روبن و حبها له و لكن خجلها يمنعها من إظهار مشاعرها .. و كذلك أخلاقها التى رباها عليها أبيها و أمها .. بقيت ريمورا فى حيرة من أمرها فهى لا تعرف إذا كان روبن يعرف مشاعرها إتجاهه ام إنها تحلم و هذا كله ليس إلا سرد من خيالها لشئ تتمنى حدوثه ..بقيت ريمورا طوال النهار تفكر فى أن تذهب للحفلة ام لا خصوصا أن والدها رفض الذهاب بسبب إنشغاله بأمور مهمة تمنعه م
ن الذهاب و كذلك والدتها ولكن آن لم يكن لديها مانع فى الذهاب معها ..
ولم يمانع والدها لمعرفته الشديدة بالملك و علاقتهما القوية ببعض فكان مطمأن من ذهاب بناته للحفل
وبعد حوار طويل دار فى نفس ريمورا قررت أن تذهب للحفل ..
صعدت إلى غرفتها لتختار أحلى فستان لديها وصففت شعرها بطريقة رقيقة جعلتها تبدو مثل الأميرات ثم ارتدت حذائها و خرجت لغرفة آن التى اتسع فمها بإبتامسة عريضة حين رأت ريمورا فقد كانت فائقة الجمال يزيدها جمالا رقتها ..
وجائت العربة لتقلهما إلى قصر الملك..
وهناك استقبلهما الحراس على البوابة بالزهور للترحيب بهم ..
دخلت ريمورا القصر و تيعتها آن ليجدا الأمير روبن فى انتظارهما مما جعل السعادة تملأ قلب ريمورا لشعورها بإهتمام روبن الكبير لوجودها فى الحفل ... بقيت ريمورا طوال الحفل تختلس التظرات لأمير قلبها الذى كان سببا فى ابتسامة عريضة تعلو وجهها طوال الوقت .. و جاءت أغنية ريمورا المفضلة والتى عرفها الأمير حين كان يمر بجانبها يوما فى الطريق و دون أن تراه ريمورا فسمعها تغنيها .. فحينما بدأت الأغنية دعاها الأمير للرقص .. وقال لها : أنتى أميرة أحلامى" ..عندها شعرت ريمورا بإن الموسيقى توقفت والناس كلها سكتت و الكلمة تدوى فى أذنها لتخترق قلبها ..وفجأأأأأأأأأة ...
.......................................................................................................................................................
.......................................................................................................................................................
فاضل خمس دقايق و نلم الورق قومى راجعى يابنتى أخر مرة ع الورقة قبل ما نلمها إيه النوم ده كله معندكوش سراير فى بيتكوا "هو الواقع بغباوته برخامتة بشكله العكر" ...ولنا فى الخيال حياة ... =D
فى الطريق قابلا الأمير روبن... و الذى دعاهما إلى حفلة سيقيمها الليلة فى قصره بمناسبة شفاء أبيه (الملك).. وافقت ريمورا و أخبرته أنها ستخبر والداها بالحفلة و إذا استطاعت ستأتى ... ثم افترقا فى مفترق الطرق و أخذ كل منهما طريقه ..
عادت الأميرتان الصغيرتان إلى القصر .. وذهبت آن (أختها) لمساعدت والدتهما ..
جلست ريمورا مع كوزمو تحدثه عن روبن و حبها له و لكن خجلها يمنعها من إظهار مشاعرها .. و كذلك أخلاقها التى رباها عليها أبيها و أمها .. بقيت ريمورا فى حيرة من أمرها فهى لا تعرف إذا كان روبن يعرف مشاعرها إتجاهه ام إنها تحلم و هذا كله ليس إلا سرد من خيالها لشئ تتمنى حدوثه ..بقيت ريمورا طوال النهار تفكر فى أن تذهب للحفلة ام لا خصوصا أن والدها رفض الذهاب بسبب إنشغاله بأمور مهمة تمنعه م
ن الذهاب و كذلك والدتها ولكن آن لم يكن لديها مانع فى الذهاب معها ..
ولم يمانع والدها لمعرفته الشديدة بالملك و علاقتهما القوية ببعض فكان مطمأن من ذهاب بناته للحفل
وبعد حوار طويل دار فى نفس ريمورا قررت أن تذهب للحفل ..
صعدت إلى غرفتها لتختار أحلى فستان لديها وصففت شعرها بطريقة رقيقة جعلتها تبدو مثل الأميرات ثم ارتدت حذائها و خرجت لغرفة آن التى اتسع فمها بإبتامسة عريضة حين رأت ريمورا فقد كانت فائقة الجمال يزيدها جمالا رقتها ..
وجائت العربة لتقلهما إلى قصر الملك..
وهناك استقبلهما الحراس على البوابة بالزهور للترحيب بهم ..
دخلت ريمورا القصر و تيعتها آن ليجدا الأمير روبن فى انتظارهما مما جعل السعادة تملأ قلب ريمورا لشعورها بإهتمام روبن الكبير لوجودها فى الحفل ... بقيت ريمورا طوال الحفل تختلس التظرات لأمير قلبها الذى كان سببا فى ابتسامة عريضة تعلو وجهها طوال الوقت .. و جاءت أغنية ريمورا المفضلة والتى عرفها الأمير حين كان يمر بجانبها يوما فى الطريق و دون أن تراه ريمورا فسمعها تغنيها .. فحينما بدأت الأغنية دعاها الأمير للرقص .. وقال لها : أنتى أميرة أحلامى" ..عندها شعرت ريمورا بإن الموسيقى توقفت والناس كلها سكتت و الكلمة تدوى فى أذنها لتخترق قلبها ..وفجأأأأأأأأأة ...
.......................................................................................................................................................
.......................................................................................................................................................
فاضل خمس دقايق و نلم الورق قومى راجعى يابنتى أخر مرة ع الورقة قبل ما نلمها إيه النوم ده كله معندكوش سراير فى بيتكوا "هو الواقع بغباوته برخامتة بشكله العكر" ...ولنا فى الخيال حياة ... =D