Thursday, September 4, 2014

كُونى


 .. كونى أنثى 

كُونى جميلة , ليس بالمساحيق والرداء الغالى الثمن ولكن بأفعالك وأفكارك و أقوالك 

كونى جميلة الشكل أيضاً سأكون كاذباً لو قلت انه شئ لا يهمنى , لكن هناك حداً للجمال لا أريد أكثر منه , بعده سأجن لو اشتهاك الرجال الأخرون

كونى متواضعة ولكن ثقى فى نفسك , لا أريدك أن تشعرى أننى أعلى منك أو أدنى , أريدك أن تعلمى انه مهما أحببتك لم تقف حياتى
 عليكِ , أريد أن أشعر أنه مهما أحببتِنى ستقف حياتك علىَ

كونى قوية مع العالم ضعيفة معى , دافعى عنى حتى لو لم أكن أحتاج دفاعك , وقادر على التغلب على المصاعب بدونك , كونى لينة , أضعف من أفكارك إن أقنعتك بمضادها 

كونى ذكية , ألا تعلمين أننى أشتهى المرأة الذكية أكثر من المرأة العارية , خصوصا لو كانت قادرة على إقناعى و تغيير أفكارى بين الحين و الأخر

كُونى حقيقية , إن حاولتِ أن تكونى شخصاً أخر فهذا يعنى أنكِ لا تحبين شخصك , وإن كنتِ لا تحبين شخصك فكيف سأحبها أنا؟

كُونى بسيطة غير متكلفة , لا تقولى ما يقال فى كلمة فى جملة ولا تغضبى , لا شئ يستحق الغضب , حتى نهاية حبنا لا تستحقه 

كُونى متحملة لغضبى , أنا بشر أغضب , نعم لا أريدك أنتِ أن تغضبى , لذا سأحاول جاهداَ ألا أغضب , ولكن إن غلبنى دمى سامحينى 

كُونى مثلى ولكن لا تكونى أنا .. لنكن متشابهين كما يتشابه ماء البكاء و ماء المطر 

كُونى متكلمة عنندما أكون فى حالة ملل أو فراغ فكرى

كُونى أمى , أعطينى أمانها و حنانها عندما تشعرين بضعفى , قلت تشعرين , لأننى لن أخبرك , يجب أن تستشعرى ضعفى دون أن أبوح لكى به 

كُونى أبنتى عندما اتفلسف بنظرياتى وأفكارى التى أظن انها فريدة , أنظرى لى بانبهار كأنك طفلة فى العاشرة ولا تقولى رأيك بعدها فيما قلته , فقط قبلينى

كُونى ملاكاً معظم الوقت , ولا تنصحينى , أريدك مثلى الأعلى أريد ان انبهر بكِ أمام نفسى

كُونى شيطاناً بعض الوقت لأننى استحقك , أخطئى فى حق الأخر , أفعلى ما هو شرير و مُحرَم , واعترفى به 

كُونى مجنونة , وافعلى بين الحين والأخر أفعالاً لا يمكننى تفسيرها وبعد أن اطيل التفكير قولى لى كيف كان سبب هذه الأفعال حبك لى 

كُونى عاقلة فى أخذ قراراتك , أريد أن أتأكد أنك قادرة على تربية أبنائى و بناتى 

كُونى عالمية التفكير و متفتحة على جميع الثقافات و الأفكار 

كُونى متمسكة بمبادئك وإيماناتك الدينية و المجتمعية , أعرفى لماذا انتِ متمسكة بها و ساعدينى فى الدفاع عن مبادئنا عندما نُهاجم أو نُنتقد 

كُونى حافظة لكلام الأغانى التى أحبها وغنيها معى فى سيارتى حتى لا أحس اننى مجنون عندما أغنيها وحدى بصوتٍ عالى

كُونى محبة لعملى و ادرسيه وافهميه , إن كان الطريق لقلب الرجل معدته فالطريق لقلبى عملى , وإن عملت نافسينى فيه , سأحب ذلك 

كُونى ناجحة و مشهورة بتفوقك فى عملك مهما كان , لكِ طموح تحاربين من أجله مؤمنة به مستعدة للتضحية -حتى لو بى أنا - لتصلى إليه 

كُونى ملائمة لى , لا أريدك كاملة , أنا مؤمن أن الكمال لله وحده ,وهنا على الأرض لا يوجد كمال ولا حنى نقصان , لا يوجد شئ كامل تماما أو غير كامل , هناك شئ ملائم لتوقعاتنا وشئ غير ملائم , توقعاتى ليست هينة , أنا أعلم ذلك و لهذا سأحارب نفسى لأن أكون ملائما أنا أيضاً لتوقعاتك 

كُونى موجودة و لستِ فكرة حالمة خلقها طمعى 

...كُونى الأن أو على الأقل قريبا


 من كتاب (رسائل تُرد للمُرسِل) 
عمرو سلامة 

قتلها عشقها انتحاراً


أحبته بجنون و اندفاع لا يصدق .. تركت روحها بين يديه ليفعل بها ما يشاء 
حاولت الهروب من نفسها فلم تجد غيره تهرب إليه 
عشقت روحها قلبه و اتخذته مأوى من هم الدُنيا 
قررت أن تبقى هنا للأبد 
ثم جاء القدر ليقرر أن يبعدها 
أخذت تصرخ فهى لا تحتمل الرحيل
صوت أنفاسه يحيها .. كلماته تجعلها ترى ما تبقى لها من أمل فى الحياة
حاولت أن تجد حلاً ففشلت كعاداتها
فشلت أن تحبه أو تبقى معه 
فشلت أن تجعله سعيداً فى الدنيا ولو لحظات 
فشلت فى ان تجمع أشلاء قلبها التى بعثرتها فى كل مكان 
فشلت أن تُعيد شظايا قلبه إلى بعضها 
فشلت فى كل شئ
فلم يتبقى شئ تذكره غير فشلها 

Tuesday, August 26, 2014

أنين الأرواح ..


لن تبدأ الرواية من البداية ولا تعرف النهاية كى ترويها .. فقط ذلك المشهد الذى تتذكره.. هى ترحل وهو يشاهد لا يتحرك لا يُسمع له صوت الدموع تنهمر من عينيه بلا توقف .. يصرخ بداخله .. يحاول أن ينطق فتتوقف الكلمات فى فمه حتى كادات تخنقه .. يحاول أن يُصدق ما حدث .. هل رحلت بتلك السهولة ؟ هل تركت لى ذلك الباب من الأحزان و الهموم الذى لا ينتهى ولا استطيع غلقه ؟ هل جُنت ؟ فقدت عقلها ؟ لماذا لم تقول انها سترحل ؟ لماذا قررت الهجر دون سابق إنذار ؟ .. هل لأحد أن يساعدنى فى إعادتها ؟ هل ستقفون تشاهدوها ترحل هكذا ؟ أفيقوا !! لا تدعوها ترحل ..أخبروها أنى عشقت ضحكتها .. روحها التى تتناثر فى كل مكان تواجدت به لتملئ قلبى سعادة .. أخبروها أننى لن أستطيع البوح بعد ذلك .. فلا يفهمنى أحداً مثلها .. أخبروها أنها هى الحياة لى 
لا تتركوها ترحل وحدها .. حاولوا ان تهزوا بجسدها لعلها تقتح عينيها و تنظر لى لأخر مرة قبل أن تغلقهم للأبد .. أجعلوها تفيق  وتأخذنى لذلك العالم الذى يجمعنا وحدنا 
وإذا سألوك من هى .. قل و ما أدرانى من هى ؟ 

أفكار مبعثرة


أحياناً يدور فى عقلى .. لما خُلقت ؟ هل لى حق السعادة مثل البشر ؟ هل سيأتى يوم أُريد أن أجعل الزمن يتوقف فيه ؟ 
متى سيتوقف ذلك الصراع بداخلى .. متى سيدرك عقلى أن عليه أن يتفق مع قلبى ؟ متى سيدركوا أننى هُلكت ؟
هل كل ما صورته فى خيالى قابل لتحقيق أم أنه مجرد وهم صنعه خيال طفلة ؟
هل ما حققته يكفى ليجعلنى سعيدة ؟ ثم أتسائل ماذا حققت ؟ فأجد الفشل يرد سريعاُ : لاشئ 
بماذا يذكرنا الناس ؟ هل يرونى شيطان ؟ ملاك ؟ لا يهم 
لماذا لم يعشقونا من عشقنا ؟ لماذا قرروا الرحيل ؟ هل أخطأنا ؟ 
هل يجب ان نمر على كل شئ سريعاُ دون التطرق لبواطن الأمور ؟ هل السطحية هى الحل ؟
ماذا فعلنا بأنفسنا ؟
متى سأتوقف عن رؤية الأشياء من ذلك المنظور الضيق للحياة ؟
متى سأتفاعل معى ؟ متى سألعب دور البطولة حتى فى ذلك الفيلم الفاشل الذى أخرجه ؟ 
أعلم أن القدر سيلعب دوره فى إفساد كل توقعاتى .. لماذا استسلم ؟
هل سيأتى ذلك الفارس الذى تحلم كل فتاة به ليأخذنى إلى المريخ فى ذلك المكوك الذى لا يتسع سوى لنا ؟
لا أحلم بحصاناً أبيضاً ولا قصراُ أكون ملِكته .. فقط كوكباً أخر


Sunday, February 2, 2014

المجهول

-اتعلم أنى اشتقت إليك..؟ رائحة عطرك .. ضحكتك ..غضبك .. هدوءك .. جنونك .. عفويتك .. كل تلك الأشياء التى لم أعرفها ولم أعرفك بعد اشتقت لها ولك .