Thursday, August 4, 2016

'What I should do' Vs. 'What I want'


I consider this the biggest problem I face every single day, excluding from the list numerous attempts of weight loss and the hard time I have making any decision

I don’t know what I should do. I'm not perfect and I’m not after perfection; the point is that I hate having regrets


I always think about the best solution from my own perspective in any situation I’m in, the best answer to any question I have and the best reaction to any action that will keep me on the safe side avoiding risks ...

I hate being the guilty one, I hate doing things I shouldn't do; and when I do what I should do, I miss what I want ..
 

I THINK ABOUT EVERYTHING ALL THE TIME ..

 Sometimes I feel the inside of my head is like a volcano that is about to erupt sending massive lava flows everywhere that may probably hurt anyone .. 

I'm always afraid of that moment; the moment when I won't be able to control that volcano anymore. 

When I'm stressed, I keep thinking about every single detail. I can't control those bloody thoughts or even force myself to stop. 

I hope one day I would be able to speak out or even express how I feel. 

I hope one day I would find someone who will appreciate my silence and take care of my actions when I'm not okay. 

I hope if anyone will be able to realize that I'm not Okay when I'm not.
"ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به " 

Sunday, July 17, 2016

'بعد عامَين'


تغيرت كثيرا 
اصبحت اكثر عنداً مع  الحياة , أقل تقديراً للأمل , أكثر قرباً لليأس 
و أبعد ما يكون عن السعادة 
أدركت ان الحياة ليست تلك الأفلام التى تنتهى مثلما يقودك المنطق 
الحياة تبعد عن المنطق بُعد المشرق عن المغرب 
لا أحسب نفسى خبيرة بها فعمرى لم يتجاوز الثانية والعشرون بعد 
 .. لكن فى عامين زاد عمرى مئة عام 
 أنطفئت روحى بداخلى و بهتت كل الألوان و اصبح كل شئ عادى 
لم يعد هناك ما يجعلنى اضحك تلك الضحكة البلهاء التى تملئ حياتى سعادة 
رأيت العالم كما هو , كل تلك التفاصيل التى سببت ذلك الضجيج بداخلى 
أفقدتنى برائتى و هدوئى النفسى و التعامل مع الحياة بسلام داخلى 
رأيت قبح العالم و نفوس البشر الغير سوَية 
علمت أن خوف أمى لم يكن أكثر مما ينبغى كما ظننت 
هربت منى مرات كثيرة  فأنا أكثر من ضرنى فى تلك الفترة , أوهمت نفسى بكل ما لم يكن حقيقة 
حُملت بأثقال تفوق قدرت احتمالى و رحبت بها كمن أتاه ضيف عزيز 
لم يعد الحديث فى اى نقاش يستهوينى او يثير فضولى , قل كلامى مثل جذر البحر لكن بدون مد يليه 
دفنت معظم وقتى بين الكتب و الروايات والأفلام فلم أجد فى ابطالها ما يشبه ابطال الواقع
 ألم يعيش الكاتب معنا على نفس الكوكب ؟
لماذا يصنع خيالاً يهرب به و يجعلنا نترك واقعنا لنعيش معه فيه ثم نهوى سريعاً لنصطدم بالواقع بعد انتهاء الرواية ؟ 
أعرف مدى سوء الواقع الذى اصبح غير محتمل , لا ألوم أحداً ممن كتبوا و قرأت لهم ولا سألقى اللوم على واقعنا 
" وما أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربى إن ربى غفور رحيم"
.. وحدها نفسى هى من أهلكتنى و فى مغفرة الله أطمع , وحده الغفور الرحيم 
وحده الله من يحن على قلوبنا المستهلكة 
وحده الله يعلم كم نحن تائهون و كم أصبحت الحياة هى أصعب ما يمكننا فعله 
وحده الله يمهلنا ولا يهملنا , يرحم ضعفنا و عجزنا و قلة حيلتنا