Friday, January 13, 2017

" أيارخا "

 كل تلك التفاصيل عالقة انا بها 
اشعر دائماً بذلك الوجع , اتمنى ان ينتهى او انتهى انا
لم أعد استطيع البوح بعد ذلك , فقدت الشغف نحو كل شئ 
كل تلك الأحلام سقطت فوق رأسى , حطمت كل ما بقى لى 
لم اعد مثل السابق فى كل مرة يكسر القدر فىَ شئ فأتظاهر بالقوة وأُكمل 
 لكن هذه المرة فشلت حتى بالتظاهر 
أعلم ان بعض الأمور تخرج عن سيطرتنا ولكنى مللت الندم وسوء الحظ 
حظ ؟ نعم انا اسوء البشر حظاً لم يوفقنى القدر فى شئ أردته من قبل 
لكنى رضيت بقضاء الله 
ولكن الألم لا علاقة له بالرضا 
رضيت أم موسى بقضاء الله و وضعت ابنها فى صندوق و تركته فى اليم 
كيف لأم ان تفعل ذلك ؟.أليست تلك الثقة فى الله و الإيمان ؟ أليس ذلك أكبر دليل؟ 
  "فقال لها الله : "ولا تخافى ولا تحزنى إنا رادوه إليكِ 
وعدها الله ولكن أنا لم يعدنى أحد رغم ذلك وثقت , وثقت بالله ووثقت بهم 
لا أدرى هل فعلت ذلك لأنه الخيار الذى أمامى 
أم إنه ما أردت و لم أكن فى حالة تقبل بأى اختيار آخر
أشعر بصداع يكاد يكسر رأسى 
فلنكمل غداً 
 .. إلى اللقاء 

Saturday, January 7, 2017

' Deep to their bones.. '


Everyone is suffering ..
Everyone lost something he used to love ..
We're all missing someone who's no longer here ..
Life has its ups and downs ..
It's all about the influence of that pain on us , It differs from one to another ..
Those who rarely talk ..
Those who try to get over everything by themselves without waiting for help or encouragement from anyone ..
Those who collect their broken pieces trying to make the picture clear enough for you ..
Those who prefer writing to talking..
Those who read books as a kind of compensation for their blur life ..
Those who keep every small detail as a kind of memory in case it's the last time ..
Those who prefer a cup of coffee with someone they love to a party ..
Be kind if you please , they're made of broken pieces that won't be able to be fixed again ..
The influence of pain for them is deep to their bones and heart ..
If they trust you , appreciate it ; they never trust anyone easily ..
When they talk try to listen carefully because they rarely do ..
Thank you ..

'معركة الواقع'


 يغزو قلوبنا اليأس كلما حاولنا تجاهل الواقع بكل ما تبقى لدينا من قوة ، لا ندرى اى المعارك نبدأ اولا؟ . معركتنا النفسية مع كل الامور التى يصعب علينا مواجهتها ورغم ذلك نحاول ان نجبر انفسنا على تقبلها و التعامل معها بحجة عدم وجود بديل ؟ 
 ام معركة الوقت الذى لا اصبح اسرع من قطار لا ينتظر احد لا ندرى اى قطار علينا ان نلحق به ، العمل ، الحب ، الصداقة ، الزواج ، السفر ؟ 
 ام معركة الظروف التى لا يد ولا حيلة لنا فيها والتى غالبا ما تأتى فى الاتجاه المخالف لطموحنا و احلامنا ورغم ذلك ندعم نفوسنا الضعيفة المستهلكة لتكمل ذلك الطريق المعتم ؟
نقف وراء الستار لنشاهد تلك المسرحية الهزلية التى تحدث حولنا دون القدرة على البوح بمدى سخافة المشهد ، انت هنا لتصفق على تلك الخيبة ، واذا أبيت فعليك بالصمت ..
 نحاول الصراخ فتكتم ايدينا افواهنا قبل ان نلقى بأنفسنا فى التهلكة لأننا نطالب بما نظن انه حقوقنا وقد نسينا انهم سلبونا كرامتنا ، على اى حق نبحث ؟.
 اترى كيف جعلوا يقينك بالامور البديهية يختلف ؟ كيف جعلوك ترضى بما يلقوا لك من ملكك؟ كمن اخذ رغيف خبزك و القى لك بكسرة منه فشكرته بدلا من ان تثور لتعديه على حقك .

'خطوات ضئيلة '

'لا ينتهى الصراع النفسى و لا تتوقف معركة التفكير فى ارجاء عقولنا المظلمة ، نتوقف فقط لالتقاط انفاسنا واستجماع قوانا التى فقدناها والبحث عن اى ضوء يرشدنا فى تلك العتمة ، نحاول جاهدين ان نكمل ما بدأنا ، قد تتغير نوايانا و اهدافنا ، نتذكر دائما ان لهذا الطريق نهاية وقد قطعنا منه مسافة لا بأس بها ، قد لا تذكر تلك المسافة بالنسبة لأحد لكنها بالنسبة لنا انجاز نضعه ضمن ما حققنا ، نأمل ان تكون النهاية التى نتمناها و التى ترضينا ، ندعو الله ان يبصر قلوبنا و عقولنا بما لا يضلنا عن طريقه وان تتقابل طرقنا التى نسعى فيها مع طريق الله المستقيم ولا نميل او نحيد عنه .
ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به وانت اعلم بما نطيق ..'

' وهم الصعود '

نسعى إلى الوصول لقمة الجبل وقبل إدراك القمة ندرك حقيقة التراب الذى جاهدنا من أجله ظنا منا انه ذهب، نحاول العودة فنصطدم بأرتفاع الجبل الذى صعدناه واصبح بيننا وبين القمة خطوات ، نفقد تلك الرغبة فى المواصلة والشغف الذى جعلنا نتخطى تلك المسافة ثم نقرر ان نكمل الرحلة فقط اتباعا لمبدأ ما لا يدرك كله لا يترك كله ، حققنا الوصول حتى لو كان الهدف وهم كاذب اردنا نحن جعله حقيقة !